علم النفس يعتبر أحد العلوم الحديثة نسبياً، فهو لم يُعترف به كتخصص مستقل إلا في العام 1870، ومنذ ذلك الحين يُجري المتخصصون دراسات إستكشافية للنفس البشرية، بعضها جاء بنتائج مذهلة، ولكن هل نتفق مع كل النتائج؟ أخبرنا عن رأيك في الحقائق التالية

1- المال قد يشتري السعادة.. لكن المزيد من المال لن ينفع!
في دراسة شملت أكثر من 45000 شخص كعينة، تم تقسيم السعادة إلى قسمين هما: سعادة عاطفية، وهي تلك المباهج اليومية البسيطة التي تدخل السرور إلى النفس، وهذا القسم من السعادة لا يتربط بدخل الفرد أو ممتلكاته. القسم الآخر هو سعادة "تقييم الحياة" وهي ذلك الإحساس بالرضا الذي يأتي حين يفكر كل شخص في حياته الحالية أو ينظر لمستقبله بإطمئنان، هذا القسم من السعادة يرتفع كلما إرتفع مستوى الدخل، لكن حينما يصل الدخل إلى حاجز الخمسون ألف جنيه شهرياً، لا يصبح الدخل سوى عبأ إضافي وتبدأ معدلات "تقييم الحياة" في الإنخفاض.

2- الصلاة والممارسات الدينية ترتبط بإنخفاض مستويات الضغط العصبي.
أظهرت بعض الدراسات المنشورة في كتاب " المرجع الطبي الأمريكي للإضطرابات النفسية والمزاجية" إن الأشخاص الذين يداومون على أداء فروض دينهم أياً كان، هم أقل عرضة للإصابة بالإكتئاب والأمراض النفسية، وحالات التقلبات المزاجية.

3- مستوى القلق الذي يعاني منه طلبة المراحل الثانوية، كان يعتبر في الخمسينيات مرض.
حوالي 50٪ من عموم البشر يعانون أو عانوا من: القلق، أو الاكتئاب. كذلك أثبتت الدراسات المتكررة إن متوسط الإحساس بالقلق يرتفع بنسبة ملحوظة كل عشر سنوات، وهناك العديد من الأسباب التي ترفع مستويات القلق عند الأفراد مثل: عدم الإستقرار الوظيفي، التنقل بين أكثر من مكان، تأخر سن الزواج، وضعف التواصل مع المجتمعات المحيطة - العزلة، هذه الأسباب تنتشر في أغلب مناطق الكرة الأرضية، مما أدى إلى وصول مستوى القلق عند الأطفال إلى مراحل كانت تعتبر مرضية وتستوجب التدخل العلاجي في الماضي القريب. فهون على نفسك وحاول أن تبقى ضمن نسبة الـ50% الذين لا يعانون القلق.

4- كلما بقيت بين أناس سعداء، كلما أصبحت أنت أكثر سعادة.
قد يبدو الأمر بديهي، لكنه مثبت الآن بدراسة أجرتها مجلة " إن السعادة العاطفية، أو السعادة اليومية تنتقل كعدوى، كذلك الشعور بالإرهاق أو الإجهاد، لذلك كلما أحطت نفسك بأشخاص سعداء كلما أصبحت أكثر سعادة.

5- الأشخاص مابين 18 و 33 عاماً هم الأكثر توتر في العالم.
وفقاً للرابطة الأمريكية لعلم النفس إن الأشخاص ما بين 18 و 33 عام هم الأكثر عرضة للضغط العصبي وتقلبات المزاج، وفقاً لإنهم يمرون بعدم الإستقرار في أمور كثيرة، وهذا يجعلهم متوترين دائماً، لكن بعد الـ33 ستبدأ الأمور تستقر، حتى إن لم تكن مستقرة بالمعني الحرفي للكلمة، على الأقل سيكون الشخص قد إعتاد عدم الإستقرار ولم يعد يؤثر به.